نار وحرق وعذاب
لا مانع من تكرار القراءة على المريض، وتعدد القراء على المريض الواحد في زمن واحد، فهو كلام الله الذي جعله شفاء لما في الصدور.
ولذلك على الإنسان أن يبارك بما شاء الله، وتبارك الله أحسن الخالقين عند النظر للأشخاص أو ما يخصهم.
لا يجوز تصوير جلسات الرقية للرجال أو النساء، وهو أشد وأقبح في شأن النساء؛ لما في هذا التصوير من مفاسد، كهتك خصوصية المريض، ثم ما في ذلك من مفسدة التباهي والتفاخر من الراقي بالمعالجة، ما ينبغي أن ينهى عنه، ويمنع منه.
لا حرج على المسلم أن يغتسل بالماء الذي قرئت عليه آيات الرقية الشرعية في الحمامات وأماكن الاغتسال المعروفة؛ لأن كون وصف الماء بأنه رقية تطهير الاقدام مقروء عليه أمر معنوي غير محسوس.
رقية قوية ومؤثرة جدًا
الشرط الثاني: أن تكون باللغة العربية للقادر عليها، فلا يحل له أن يرقي بلغة لا يعرفها، خشية أن تحتوي رقيته على محرم، من حيث لا يدري.
يختم المصاب بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، و”بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” سبع مرات، وكذلك دعاء: “اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يُغادر سقمًا”، و”أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عينٍ لامّة”.
رقية التخلص من جميع عقد الاسحار والعيون قوية جدااا على الجن بالتكرار الشديد بصوت الغريب الموصلي
الرقية ليست من باب التوقيف، فتجوز بكل آيات القرآن، وبكل دعاء مباح.
قد جرت السنة وعمل السلف في الرقية – سواء بالقرآن أو غيره من الرقى الشرعية - على مباشرة الراقي القراءة بنفسه على المرقي؛ لما في ذلك من معانٍ تقوم فيهما لابد من اعتبارها: من التوكل على الله، وحسن الظن به، والعلم بأنه سبحانه الضار النافع، والتماس الخير والبركة والشفاء بالأسباب الشرعية، وحصول الانتفاع بما يتلى من القرآن، والأدعية، فينتفع البدن، ويزداد إيمان القلب، ويخنس الشيطان بالذكر والقرآن، ويزول المرض، بإذن الله.
الرقية الشرعية الشاملة للبيت والنفس والأولاد من السحر والمس والعين والحسد قناة الدين النصيحة
وغالباً تكون في البطن وتحديداً في المعدة، فالكثير ممن يستمعون لرقية تفجير العقد؛ يسمع في جسدهم أشياء تنفجر في مواضع محددة، ومن الممكن أن تكون في الرأس أو الأقدام أو اليدين على حسب وجود العُقد بالجسد، فيسمع المصاب صوت شيء تفجر أو انحل في بدنه.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: "وقال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله.